بما أن جنوب السودان دولة وليدة من حيث التأسيس، فإن شركة جيه. إس. كوة تعتقد بأن هناك فرص هائلة للمستثمرين الأجانب هناك. وقد ورثت البلاد بعد استقلالها بنية تحتية فقيرة للغاية أو معدومة تقريبا. لذلك فإن تشييد الطرق، والجسور، وبناء المصانع، والاستثمار في انتاج الغذاء، وكل ما يخطر بالبال كلها فرص للأعمال.
حكومة جنوب السودان وضعت موجهات لاجتذاب الاستثمار الأجنبي إلى البلاد. وعملت على جعل هذه الموجهات تنسجم مع المعايير الدولية بينما تحافظ في نفس الوقت على المصلحة الوطنية. ومثل هذه السياسات تشتمل على ضمانات ضد مصادرة أو تأميم الأعمال التجارية، وتطبيق قانون حماية الملكية الفكرية، مما يساعد المستثمرين في الحصول على الأخبار العامة بصورة عادلة بما في ذلك قرارات المحاكم وتحويل رؤوس أموالهم إلى بلدانهم إلخ.
الفرص الاستثمارية لافتة للنظر وهائلة. يبلغ عدد السكان أكثر من 10 ملايين، وحوالي 50% ضمن القوة العاملة النشطة، و40% منهم أعمارهم أقل من 14 سنة مما يعني امداد مستقر من الأيدي العاملة لأي مشروع استثماري في المستقبل. واقتصاد جنوب السودان ينمو تدريجيا ويزداد. والأجمل من ذلك أن باطن أرض جنوب السودان تحتوي على احتياطيات هائلة من النفط والغاز فضلا عن الفلزات النادرة والمعادن. فضلا عن ذلك نجد أن الأرض خصبة ويخترقها نهر النيل المتدفق على الدوام. كل هذه الأشياء تضيف للضمانات الطبيعية لنجاح أي مشروع استثماري.
شركة جيه. إس. كوة ستعمل على الاستفادة من علاقتها المتينة مع جنوب السودان والقدرات المتخصصة لطاقم موظفيها في تقديم أفضل خدمات المعلومات والاستشارات للمستثمرين ويشمل ذلك: